تصغيرا لشأن الزهراء سلام الله عليها؟! وهل هو للدفاع عن أبي بكر؟؟!
ولنا عودة وللحديث بقية فترقب...
نعود لتكملة الرد على ما قلته يا جاكون..
قلت: ثانيا: مسأله الغضب والوجد.. وقلت: وقد قال لعلي وقد تغير لونه مرة: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة، فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها.
أقول: أحسنت على هذا القول! فهل غضبت الملائكة لغضب فاطمة عليها السلام على أبي بكر أم لا؟؟ ولا أدري لماذا أوردت هذا القول مع علمك بأنه ضد أبا بكر؟ وهل لأنك تريد أن تثبت غضب الزهراء على علي سلام الله عليهما؟ وأين الدليل؟؟!
قلت: بل إن من شمائل المصطفى: أن يغضب لله تعالى ويرضى لرضاه.
أقول: فلماذا تتقولون على خير خلق الله صلى الله عليه وآله بقولكم إنه كان يسب ويلعن ويجلد من ليس بأهل لذلك؟؟ يا أخي حيرتونا بتناقضاتكم ولا ندري نأخذ بأقوال من من علمائكم؟!
قلت: ثالثا: على من غضبت فاطمة؟... الحق أن الروايات كلها لم تذكر أنها غضبت عليه أي أبي بكر ولم تحدد على من كان الغضب غير أبي بكر.
أقول: هل تريد أن تلعب علينا، وهل تريد أن تستخف بعقول القراء، يا جاكون؟ وهل قرأت البخاري قبل أن تكتب ردك البارد هنا؟ ففي البخاري: ح 1574 - كتاب الفرائض، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركناه صدقة، ج 8، ص 551، ط / دار القلم. (فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت).