يدل على الأنبياء قد ورثوا أبناءهم، وعليه فإنها تكون مخالفة للقرآن وفي هذه الحالة أي في حالة عدم إمكانية التوجيه لها، يضرب بها عرض الجدار.
رابعا: قلت: (فإن قلت إن السيدة فاطمة معصومة قلت لك لا أسلم لك بهذا. وحديث الكساء قد بينت من قبل أنه لا يعني العصمة لشواهد كثيرة لا مجال لذكرها هنا).
أقول: أنت لا تسلم لي هذا فهذا شأنك فهي معصومة. والأدلة على ذلك كثيرة جدا، وبالنسبة لحديث الكساء فنعم قد زعمت أنه لا يدل على العصمة زعما خاليا من الدليل والبرهان. وقد رددت عليك في الساحة الإسلامية بفارس نت، وأثبت لك أن آية التطهير تدل على عصمة أصحاب الكساء بمن فيهم السيدة الزهراء عليها السلام. وإذا كانت عندك شواهد كثيرة خاصة بحديث الكساء كما تزعم تدل على عدم عصمة أصحاب الكساء بما فيهم السيدة الزهراء عليها السلام، فهيا اذكرها لنا فأنا بودي أن أكمل الحديث معك حول إشكالاتك على آية التطهير.
* وكتب عبد الله الشيعي بتاريخ 17 - 6 - 1999، الواحدة ظهرا:
يا محب آل البيت ولكن العكس صحيح... ومن أين استاق حافظ إبراهيم هذه الحادثة ورتبها في أبياته الواضحة، من كتب تاريخ أبيه، أم من كتب الواقع الاسلامي المرير... والسلام من الله خير تحية.
* وكتب فادي بتاريخ 17 - 6 - 1999، الواحدة والنصف ظهرا:
ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.