ولكن لا تثريب عليك فقد سبقك إلى ذلك من قال للنبي (إن الرجل ليهجر) وقصدك من كلامك التقليل من شأن فاطمة عليها السلام، وإن وضعت بعض الكلمات التي لا تؤمن بها. ولكن يلقمك حجرا قوله سبحانه وتعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فالتي أذهب الله عنها الرجس ليست كما تقول، تغضب كما تغضب النساء عادة! وأخيرا أرجو منك أن تراجع عقائدك وأقوالك بعد مطابقتها مع القرآن والكتب التي تعتقدون بأنها صحيحة، ولا تنس قوله سبحانه وتعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). والحمد لله رب العالمين.
* وكتب مدافع عن الحقيقة بتاريخ 17 - 6 - 1999، العاشرة ليلا:
إلى محب أهل البيت: أولا: قلت: (1 - تفسير المجلسي للحديث بناء على رأيه الشخصي، لكن المهم أن الحديث صحيح، أبو بكر لم يختلق الحديث كما تزعمون بل جاء بحديث صحيح، استدلاله به سواء كان صحيحا أم خطأ لا يهمني، بل يهمني إثبات الحديث وأنه لم يكن اختلاقا كما تزعمون).
أقول: 1 - إن الشيخ المجلسي عليه الرحمة عندما فسر الرواية الواردة من طرق الشيعة بما فسرها به، إنما هو لأن أخذ الرواية حسب التفسير الذي تريدونه أنتم يجعل الرواية تخالف صريح القرآن الكريم، فالقرآن الكريم كما أشرت سابقا يثبت توريث الآباء لأبنائهم، ولم يستثن الأنبياء من هذا القانون العام يقول تعالى (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) سورة النساء - 11 فهذه الآية وغيرها من آيات الإرث والسهام مطلقة تشمل الناس جميعا بما فيهم الأنبياء عليهم السلام بنا فيهم النبي صلى الله عليه