طبق الحديث بحذافيره، نرجو أن تفكرون بمنهج علمي لا بعاطفة، فالسيدة فاطمة سيدتنا وحبيبتنا لكن المنصف يحكم بعد دراسة القضية لا بعواطفه. فإن قلت أن السيدة فاطمة معصومة. قلت لك لا أسلم بهذا. وحديث الكساء قد بينت من قبل أنه لا يعني العصمة لشواهد كثيرة لا مجال لذكرها هنا.
* فكتب مدافع عن الحقيقة في 17 - 6 - 1999، الثامنة صباحا:
إلى محب أهل البيت: أولا: قلت: (مدافع عن الحقيقة: الرواية التي في علل الشرائع واضحة في بيان الإغضاب...) أقول: أين النص الذي في رواية علل الشرائع الدال على إغضاب الإمام أمير المؤمنين للسيدة الطاهرة الزهراء عليها السلام؟ بالله عليك دلنا عليه؟ فهل تريد أن تنتصر لباطلك وما تهذي به بتفسير نص الرواية حسب مزاجك وعلى خلاف ما يدل عليه؟ أليس في هذه العبارة الواردة ضمن هذه الرواية (والذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي. فقال النبي: صدقت وصدقت) دليل على أنه لم يصدر من مولى المتقين عليه السلام ما يغضب السيدة الزهراء عليها السلام.
ثانيا: قلت: (ثم كيف تنفي الرواية لمجرد أنها تخالف عقيدتكم وتقبلون الرواية التي تتحدث عن أبو بكر، هل المسألة مزاج أم ماذا؟!!) أقول: أين يكمن نفيي للرواية في قولي أعلاه؟ فأنا فقط بينت تدليسك على القارئ الكريم الذي أردت إيهامه بأن الرواية واردة من طريق الشيعة حيث ذكرت أنت أن مصدرها بحار الأنوار دون الإشارة منك إلى أن صاحب البحار قد نقلها عن مصدر آخر وهو كتاب العقد الفريد للأندلسي!