أنقل لأخينا الكريم قول الرسول (ص) نفسه بأن من أغضب فاطمة فقد أغضب الرسول، فيقول إذا لم يكن الغضب لأمر شخصي! فهل الرسول (ص) قال هذا الكلام مجرد مجاملة لابنته سلام الله عليها؟! أليس رسولا لا ينطق عن الهوى؟!! هل تريد أن تقول لنا أن هذه الرواية مجرد مجاملة وليس لها أي معنى ومغزى، وأن غضب فاطمة كغضب باقي الناس؟!
بمقتضى هذه الرواية نفهم أن فاطمة سلام الله عليها لا يمكن أن تغضب لشخصها أبدا ولا تغضب إلا لله تعالى، ولذلك كان غضبها غضب الرسول نفسه وأذيتها أذية الرسول (ص) نفسه، ومن أغضبها أو آذاها استحق النار بمقتضى الآيات الكريمة. أرجو أن لا تكون كلمات ابن تيمية عندك أدق وأهم وأعمق من كلمات الرسول (ص)!!!
* وكتب محب أهل البيت بتاريخ 17 - 6 - 1999، الرابعة عصرا:
عموما أنا لا أستطيع أن أجيب على خمسة مناقشين في وقت واحد، لست سوبرمان كما يسمونه، لكن سأذكر التالي:
1 - تفسير المجلسي للحديث بناء على رأيه الشخصي، لكن المهم أن الحديث صحيح، أبو بكر لم يختلق الحديث كما تزعمون، بل جاء بحديث صحيح، استدلاله به سواء كان صحيحا أم خطأ لا يهمني، بل يهمني إثبات الحديث، وأنه لم يكن اختلاقا كما تزعمون.
2 - إقرأ الرواية مرة أخرى يا مدافع عن الحقيقة (التلميذ) قبل مناقشتي ومن المدلس أنا أم أنت؟! وعن أبي عبد الله (جعفر) عليه السلام أنه سئل (هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاد