الوصيين وهي سيدة نساء العالمين مقتديان برسول الله في حسن الخلق. لكني اعتمد في ذلك على ما حدثني به أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم عن بهلول عن أبيه قال: حدثنا أبو الحسن العبدي عن سليمان بن مهران، عن عباية ابن ربعي قال: قلت لعبد الله بن عباس: لم كنى رسول الله عليا أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاؤها وإليه سكونها. ولقد سمعت رسول يقول: أنه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة، قال يا ليتني كنت ترابا: يعني من شيعة علي، وذلك قول الله عز وجل " ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا).
ها أنتم تقرؤون إقرار الصدوق أن الرواية التي ذكرها الشيباني ليست معتمدة ثم تحتجون بها..! وإذا لم تستح فافعل ما شئت!.
* * * وكتب (محب أهل البيت) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 16 - 6 - 1999 الواحدة ظهرا، موضوعا بعنوان (أطروحة الشيعة لإغضاب سيدتنا فاطمة والرد عليها)، قال فيه:
كثيرا ما تثيرون مسألة إغضاب سيدتنا فاطمة رضوان الله عليها وهذا حق لا نجادل فيه، لكن قصة إحراق البيت وإسقاط الجنين مكذوبة، بل فيها إهانة للإمام علي نفسه لأنه رجل شهم، فكيف ينظر إلى امرأته يحدث لها هذا ولا يتحرك؟!!