أمر الله رب العالمين.
فقال الشامي: أشهد أنك ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن عليا وصي محمد وأولى بالأمر من معاوية.
قال ثم كتب هذه الأشياء له، فذهب بها إلى معاوية، وبعثها ((1)) معاوية إلى ابن الأصفر، فلما أتته كتب إلى معاوية: أشهد أنها ليست من عندك - يا معاوية -، وما هي إلا من معدن النبوة وموضع الرسالة، وأما أنت فلو سألتني درهما واحدا ما أعطيتك ((2)).
* * *