وحليل: اسم وهو حليل بن حبشية بن سلول، رأس في خزاعة، ينسب إليه جماعة، منهم: بنته حبى زوجة قصي بن كلاب. ومنهم كرز بن علقمة الصحابي، وغير واحد. وعبيد الله بن حليل: مصري تابعي. ويزيد بن حليل النخعي، روى سلمة بن كهيل، عن ذر عنه.
والحلحال بن دري الضبي، تابعي نقله الصاغاني في العباب، روى عنه ابنه كليب. ووالده بالذال المعجمة وفتح الراء الخفيفة، كذا ضبطه الحافظ.
وأحل الرجل: دخل في أشهر الحل، أو خرج إلى الحل. وقيل: أحل: خرج من شهور الحرم، أو خرج من ميثاق وعهد كان عليه وبه فسر قول الشاعر:
* وكم بالقنان من محل ومحرم (1) * والمحل: الذي لا عهد له ولا حرمة. وأحل بنفسه: استوجب العقوبة.
* ومما يستدرك عليه:
في المثل: يا عاقد اذكر حلا، ويروى: يا حابل. وهذه عن ابن الأعرابي، ويضرب للنظر في العواقب، وذلك أن الرجل يشد الحمل شدا يشرف في استيثاقه، فإذا أراد الحل أضر بنفسه وبراحلته.
والمحل، بكسر الحاء: مصدر حل حلولا: إذا نزل، قال الأعشى:
إن محلا وإن مرتحلا * وإن في السفر إذ مضوا مهلا (2) وقوله تعالى: (حتى يبلغ الهدى محله) (3)، قيل: محل من كان حاجا يوم النحر، ومحل من كان معتمرا يوم يدخل مكة. وقيل: الموضع الذي يحل فيه نحره.
ومحل الدين: أجله.
والمحل، بفتح الحاء: المكان الذي تحله وتنزله، ويكون مصدرا، جمعه: المحال. وجمع المحلة: محلات.
والمحيلة، بالتصغير: قرية بمصر من المنوفية، وقد رأيتها.
وحللت إلى القوم: بمعنى حللت بهم.
والحلة، بالكسر: جمع الحال، بمعنى النازل، قال الشاعر:
لقد كان في شيبان لو كنت عالما * قباب وحي حلة ودراهم (4) وفي الحديث: " أنه لما رأى الشمس قد وقبت، قال: هذا حين حلها "، أي: الحين الذي يحل فيه أداؤها، يعني صلاة المغرب.
والحال المرتحل: هو الخاتم المفتتح، وهو المواصل لتلاوة القرآن، يختمه ثم يفتتحه، شبه بالمسفار الذي لا يقدم على أهله. أو هو الغازي الذي لا يغفل عن غزوه.
والحلال بن عاصم بن قيس: شاعر من بني بدر بن ربيعة بن عبد الله بن الحارث بن نمير، ويعرف بابن ذؤيبة، وهي أمه، وإياها عنى الراعي:
وعير في تلك الحلال ولم يكن * ليجعلها لابن الخبيثة خالقه (5) ورجل حل من الإحرام: أي حلال. أو لم يحرم.
وأنت في حل مني: أي طلق.
والحل: الحال، وهو النازل، ومنه قوله تعالى: وأنت حل بهذا البلد (6).
ويقال للممعن في وعيد أو مفرط في قول: حلا أبا فلان: أي تحلل في يمينك. جعله في وعيده كالحالف، فأمره بالاستثناء. وكذا قولهم: يا حالف اذكر حلا.
وحلله الحلة: ألبسه إياها.
والحلة، بالضم: كناية عن المرأة. وأرسل علي رضي الله