سلاسل جهنم! ثم قرأ: ﴿إذ الاغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون﴾ (1).
ثم قال: ليس لك عندي فوق حقك الذي فرضه الله لك إلا ما ترى، فانصرف إلى أهلك.
فجعل معاوية يتعجب، ويقول: هيهات! عقمت النساء أن يلدن مثله! (2).
تقيته (عليه السلام) [146] - 88 - في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام):
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إنا لنبشر في وجوه قوم وإن قلوبنا لتقليهم أولئك أعداء الله نتقيهم على إخواننا لا على أنفسنا (3).
[147] - 89 - الصدوق: وبإسناده، عن الفضل بن شاذان، عن فراس، عن الشعبي، عن ابن عباس، أنه قال:
كتب إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) في ستة إخوة وجد: أن أجعله كأحدهم وامح كتابي، فجعله علي (عليه السلام) سابعا معهم. وقوله: وامح كتابي كره أن يشنع عليه بالخلاف على من تقدمه (4).
شكواه (عليه السلام) [148] - 90 - المفيد:
ومن كلامه (عليه السلام) في مقام آخر: أيها الناس، إني استنفرتكم لجهاد هؤلاء القوم فلم