والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ولمن هو لاحق بهم، واجعل التقوى زادهم، والجنة مآبهم، والإيمان والحكمة في قلوبهم، وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم، وأن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه، إله الحق وخالق الخلق آمين. إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، اذكروا الله، فإنه ذاكر لمن ذكره، واسألوه رحمته وفضله، فإنه لا يخيب عليه داع من المؤمنين دعاه (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار (1)) (2).
قراءة الجمعة والمنافقون [790] - 103 - الطوسي: عن الحسين بن عبيد الله، عن هارون بن موسى، قال: حدثنا الحكيمي قال: حدثنا سفيان بن زياد، قال: حدثنا عباد بن صهيب، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع - مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) -:
أن مروان بن الحكم استخلف أبا هريرة، وخرج إلى مكه فصلى بنا أبو هريرة الجمعة، فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الثانية (إذا جاءك المنافقون) قال:
عبيد الله بن أبي رافع: فأدركت أبا هريرة حين انصرف. فقلت له: سمعتك تقرأ سورتين، كان علي (عليه السلام) يقرأ بهما بالكوفة، فقال أبو هريرة: إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ بهما (3).