رسول الله، اللهم اكفه الحر والبرد، وقه الأذى والبلاء، قال علي (عليه السلام): فبرأت، والذي أكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة واصطفاه على العباد ما وجدت بعد ذلك حرا، ولا بردا، ولا أذى في عيني، قال: وكان علي (عليه السلام) ربما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد وعليه قميص شف، فيقال: يا أمير المؤمنين أما تصيب البرد؟ فقال: ما أصابني حر ولا برد منذ عوذني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحر في جبة محشوة، فيقال له: أما تصيبك ما يصيب الناس من شدة هذا الحر حتى تلبس المحشوة؟ فيقول لهم مثل ذلك (1).
لون لباسه (عليه السلام) [460] - 11 - الحميري: عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام): أن عليا (عليه السلام) كان لا يلبس إلا البياض أكثر ما يلبس، ويقول: فيه تكفين الموتى (2).
ألبسته (عليه السلام) [461] - 12 - الطبرسي: عن الأصبغ بن نباتة، قال:
لما بويع أمير المؤمنين (عليه السلام)، خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لابسا بردته، متنعلا بنعل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومتقلدا بسيف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصعد المنبر، فجلس متمكنا، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه، ثم قال:...
الحديث (3).
[462] - 13 - الحلي: بإسناده عن أبي البختري، قال: