كان علي (عليه السلام) يقول: العامل بالظلم، والمعين عليه، والراضي به، شركاء ثلاثة (1).
العفاف [400] - 76 - الكليني: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: أفضل العبادة العفاف (2).
العفو [401] - 77 - الصدوق: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الأشناني، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، قال:
أخبرنا علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه، عن عبد الله بن مخارق، عن هاشم بن مساحق، عن أبيه:
أنه شهد يوم الجمل، وأن الناس لما انهزموا اجتمع هو ونفر من قريش فيهم مروان، فقال بعضهم لبعض: والله لقد ظلمنا هذا الرجل، ونكثنا بيعته على غير حدث كان منه، ثم لقد ظهر علينا فما رأينا رجلا كان أكرم سيرة، ولا أحسن عفوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) منه، فتعالوا فندخل عليه، ولنعتذرن مما صنعنا.
قال: فدخلنا عليه، فلما ذهب متكلمنا يتكلم قال: انصتوا، أكفكم، إنما أنا رجل منكم، فإن قلت حقا فصدقوني، وإن قلت غير ذلك فردوه علي، أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبض وأنا أولى الناس به وبالناس؟ قالوا: اللهم نعم.