كان عبد الله بن عباس جالسا على شفير زمزم يحدث الناس - إلى أن قال - كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم يقتل إلا من كان لله قتله في رضا، ولأهل الجهالة من الناس سخطا... الحديث (١).
[٩٠٠] - ١٨ - القمي: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا الحسين بن عبد الله السعدي، قال:
حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن الحسين، عن بعض أصحابه، عن فلان الكرخي، قال:
قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام) ألم يكن على (عليه السلام) قويا في بدنه، قويا في أمر الله؟ قال له أبو عبد الله (عليه السلام): بلى! قال له: فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟ قال: قد سألت فافهم الجواب، منع عليا من ذلك آية من كتاب الله، قال: وأي آية؟ فقرأ: ﴿لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما﴾ (2) انه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين. فلم يكن علي (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع، فلما خرج ظهر على من ظهر وقتله، وكذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله، فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله (3).
الحرب خدعة [901] - 19 - الحميري: عن أبي البختري:
عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) أنه قال: " الحرب خدعة إذا