قراءة سورة التوحيد [726] - 39 - المفيد - في بيان غزوة وادي الرمال -: روى عن أم سلمة - رحمة الله عليها - قالت:
كان نبي الله (صلى الله عليه وآله) قائلا في بيتي إذ انتبه فزعا من منامه، فقلت له: الله جارك. قال:
صدقت، الله جاري، لكن هذا جبرئيل (عليه السلام) يخبرني: أن عليا قادم، ثم خرج إلى الناس فأمرهم أن يستقبلوا عليا (عليه السلام) فقام المسلمون له صفين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فلما بصر بالنبى (عليه السلام) ترجل عن فرسه، وأهوى إلى قدميه يقبلهما، فقال له (صلى الله عليه وآله) إركب فإن الله تعالى ورسوله عنك راضيان، فبكى أمير المؤمنين (عليه السلام) فرحا، وانصرف إلى منزله وتسلم المسلمون الغنائم.
فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لبعض من كان معه في الجيش: كيف رأيتم أميركم؟ قالوا: لم ننكر منه شيئا إلا انه لم يؤم بنا في صلاة إلا قرأ بنا فيها بقل هو الله أحد فقال النبي (صلى الله عليه وآله) سأسأله عن ذلك.
فلما جاء قال له: لم لم تقرأ بهم في فرائضك إلا بسورة الإخلاص؟ فقال: يا رسول الله أحببتها؛ قال النبي (صلى الله عليه وآله): فإن الله قد أحبك كما أحببتها.
ثم قال له: يا علي لو لا انني أشفق أن تقول فيك طوايف ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملأ منهم إلا أخذوا التراب من تحت قدميك (1).
قراءة السورة [727] - 40 - العياشي: عن الأصبغ بن نباتة، قال:
لما قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة صلى بهم أربعين صباحا يقرأ بهم، سبح اسم