للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دما، ولتتبعنها ندما! (1).
الرضا والسخط [340] - 16 - ورام بن أبي فراس: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي (عليه السلام) يقول: إنما هو الرضا والسخط، وإنما عقر الناقة رجل واحد فلما رضوا أصابهم العذاب، فإذا ظهر إمام عدل فمن رضى بحكمه وأعانه على عدله فهو وليه، وإذا ظهر إمام جور فمن رضى بحكمه وأعانه على جوره فهو وليه (2).
الزهد [341] - 17 - ابن شهرآشوب:
وسئل النبي (صلى الله عليه وآله) من أزهد الناس وأفقرهم؟ فقال: علي وصيي، وابن عمي، وأخي، وحيدري، وكراري، وصمصامي، وأسدي وأسد الله (3).
[342] - 18 - الفيض الكاشاني: قال عمر بن عبد العزيز:
ما علمنا ان أحدا كان في هذه الأمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) أزهد من علي بن أبي طالب (عليه السلام) (4).
[343] - 19 - الكليني: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة [الثمالي]، قال: