صلاة الخوف [781] - 94 - وأيضا: بالإسناد:
عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام): كان يصلي صلاة الخوف على الدابة مستقبل القبلة، ثم يركع ويقول: لك خشعت، وبك آمنت وأنت ربي، ثم يخفض رأسه من الركوع من غير أن يمس جبهته شيء، ثم يقول: لك سجدت، وبك آمنت، وأنت ربي (1).
[782] - 95 - الطوسي: عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة وفضيل ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في صلاة الخوف عند المطاردة، والمناوشة، وتلاحم القتال، فإنه يصلي كل إنسان منهم بالايماء، حيث كان وجهه، فإذا كانت المسايفة والمعانقة وتلاحم القتال فان أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة صفين وهي ليلة الهرير لم يكن صلى بهم الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند وقت كل صلاة إلا بالتكبير والتهليل والتسبيح و [التحميد] والتمجيد والدعاء، فكانت تلك صلاتهم، ولم يأمرهم بإعادة الصلاة (2).
صلاة الجمعة فضل صلاة الجمعة [783] - 96 - الطوسي: عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار:
عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أن علي بن أبي طالب كان يقول: إذا اجتمع عيدان