حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) أن عليا (عليه السلام) كان يدعو على الخوارج، فيقول في دعائه: أللهم رب البيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور والكتاب المسطور أسئلك الظفر على هؤلاء الذين نبذوا كتابك وراء ظهورهم وفارقوا أمة أحمد (صلى الله عليه وآله) عتوا عليك (1).
تقسيم الغنائم والأنفال [955] - 73 - الطوسي: عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن أبي البختري، عن جعفر:
عن أبيه (عليهما السلام)، أن عليا (عليه السلام) كان يسهم للفارس ثلاثة أسهم سهمين لفرسيه وسهما له ويجعل للراجل سهما (2).
[956] - 74 - ابن شهر آشوب:
وكان (عليه السلام) يأخذ من الغنائم لنفسه وفرسه ومن سهم ذي القربى، وينفق جميع ذلك في سبيل الله (3).
[957] - 75 - الطوسي: عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن العلا، عن محمد بن مسلم:
عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته، عن سيرة الإمام في الأرض التي فتحت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد سار في أهل العراق بسيرة فهي إمام لسائر الأرضين، وقال: إن أرض الجزية لا ترفع عنهم الجزية وإنما الجزية عطاء المهاجرين والصدقات لأهلها الذين سمى الله في كتابه ليس لهم في الجزية شيء، ثم قال: ما أوسع العدل إن الناس يتسعون إذا عدل فيهم وتنزل السماء