فيتلاعب بدين الله (1).
[891] - 9 - الحلي:
وكان يوما في حرب صفين مشتغلا بالحرب والقتال وكان مع ذلك بين الصفين يراقب الشمس، فقال له ابن عباس: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما هذا الفعل؟ فقال: أنظر إلى الزوال حتى نصلي، فقال له ابن عباس: هل هذا وقت الصلاة؟ إن عندنا لشغلا بالقتال عن الصلاة فقال له (عليه السلام): فعلى ما نقاتلهم؟ إنما نقاتلهم على الصلاة (2).
عدم الوهن والمداهنة [892] - 10 - الرضي:
ومن خطبة له (عليه السلام): ولعمري ما علي من قتال من خالف الحق وخابط الغي من إدهان ولا ايهان... (3).
[893] - 11 - أبو نعيم: بإسناده، عن محمد بن سوقة، عن عبد الواحد الدمشقي:
قال: نادى حوشب الخيري عليا يوم صفين، فقال: انصرف عنا يا ابن أبي طالب فإنا ننشدك الله في دمائنا ودمك، نخلي بينك وبين عراقك، وتخلي بيننا وبين شامنا، وتحقن دماء المسلمين. فقال علي: هيهات يا ابن أم ظليم! والله لو علمت أن المداهنة تسعني في دين الله لفعلت، ولكان أهون علي في المؤونة، ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالإدهان والسكوت، والله يعصى (4).
[894] - 12 - ابن هلال الثقفي: عن زيد بن وهب، قال:
كتب عقيل بن أبي طالب - (رضي الله عنه) - إلى علي أمير المؤمنين (عليه السلام) حين بلغه خذلان