ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (١).
[٩١٢] - ٣٠ - وأيضا: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن تميم، قال:
كان علي [(عليه السلام)] إذا سار إلى القتال ذكر اسم الله حين يركب، ثم يقول: الحمد لله على نعمه علينا وفضله العظيم، (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون) ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه إلى الله ثم يقول: أللهم إليك نقلت الأقدام وأتعبت الأبدان وأفضت القلوب، ورفعت الأيدي، وشخصت الأبصار. ﴿ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين﴾ (2) سيروا على بركة الله. ثم يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، يا الله يا أحد يا صمد، يا رب محمد. بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين) أللهم كف عنا بأس الظالمين، فكان هذا شعاره بصفين (3).
[913] - 31 - وأيضا: عن الأبيض بن الأغر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، قال:
ما كان علي (عليه السلام) في قتال قط إلا نادى: كهيعص (4).
دعاؤه عند ابتداء السير إلى القتال [914] - 32 - وأيضا: عن عمرو بن شمر، عن عمران، عن سلام بن سويد، قال:
كان على [(عليه السلام)] إذا أراد أن يسير إلى الحرب قعد على دابته وقال: الحمد لله رب العالمين على نعمه علينا وفضله العظيم. (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا