معهودا، وقد خاب من افترى (1).
قميصه في الشتاء [457] - 8 - الطبرسي: وروى حبيب بن أبي ثابت، عن الجعد مولى سويد بن غفلة، عن سويد بن غفلة قال: لقينا عليا في ثوبين في شدة الشتاء، فقلنا له: لا تغتر بأرضنا هذه، فإنها أرض مقرة، ليست مثل أرضك.
قال: " أما إني قد كنت مقرورا، فلما بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى خيبر قلت له: إني أرمد، فتفل في عيني، ودعا لي، فما وجدت بردا ولا حرا بعد، ولا رمدت عيناي " (2).
[458] - 9 - الراوندي: عن أنس قال:
قال النبي (صلى الله عليه وآله): يدخل عليكم من هذا الباب خير الأوصياء، وأدنى الناس منزلة من الأنبياء، فدخل على بن أبي طالب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): اللهم اذهب عنه الحر والبرد، فلم يجدهما حتى مات، فإنه كان يخرج في قميص في الشتوة (3).
[459] - 10 - عبد الله والحسين ابنا بسطام: أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال على بن أبي طالب (عليه السلام): لما دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم خيبر قيل له: يا رسول الله إنه أرمد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ائتوني به، فأتيته فقلت: يا رسول الله إني أرمد، لا أبصر شيئا، قال: فقال: ادن مني يا علي، فدنوت منه، فمسح يده على عيني، فقال: بسم الله، وبالله، والسلام على