المشفقون من جيرتها وناديها من شفير القبر ذو مودتها، ورحمها المعادي لها في الحياة عند صرعتها، ولم يخف على الناظرين ضر فاقتها ولا على من رآها قد توسدت الثرى وعجز حيلتها فقلت: ملائكتي فريد نأى عنه الأقربون وبعيد جفاه الأهلون نزل بي قريبا وأصبح في اللحد غريبا وقد كان لي في دار الدنيا داعيا ولنظري له في هذا اليوم راجيا فتحسن عند ذلك ضيافتي وتكون أشفق علي من أهلي وقرابتي (١).
استغفاره (عليه السلام) [٢٦٣] - ٢٦ - الكفعمي:
كان أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول في الاستغفار: اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل، على نبيك المرسل (صلى الله عليه وآله) وقولك الحق: ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون...﴾ (2)... إلى قوله: وأنا أستغفرك وأتوب إليك (3).
تسبيحه (عليه السلام) [264] - 27 - الديلمي:
ولقد كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول في تسبيحه: سبحان من جعل خطيئة آدم عبرة لأولاده (4).