[620] - 57 - الطبرسي: - في حديث مرض الرسول ورحلته (صلى الله عليه وآله) - وكان علي لا يفارقه إلا لضرورة (1).
[621] - 58 - سبط ابن الجوزي:
قال علي (عليه السلام) في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله):
فوالله ما أنساك أحمد ما حدت * بي العيش في أرض وجاوزت واديا ليبك رسول الله جيران طيبة * ويبك على الإسلام من كان باكيا (2) [622] - 59 - [وقال (عليه السلام)] في رثاء النبى (صلى الله عليه وآله):
نفسي على زفراتها محبوسة * ياليتها خرجت مع الزفرات لا خير بعدك في الحياة وإنما * أبكي مخافة أن تطول حياتي (3) وقال:
ما غاض دمعي عند نائبة * إلا جعلتك للبكاء سببا وإذا ذكرتك سامحتك به * مني الجفون فغاض وأنسكبا اني أجل ثرى حللت به * عن أن أرى لسواه مكثئا (4) أدائه ديون النبي (صلى الله عليه وآله) [623] - 60 - ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبد الواحد بن أبي عون:
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما توفي أمر علي صائحا يصيح: من كان له عند رسول الله عدة أو دين فليأتني! فكان يبعث كل عام عند العقبة يوم النحر من يصيح بذلك