لأصحابه: من سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: رب لك سجدت خاضعا خاشعا ذليلا، يقول الله تعالى: ملائكتي وعزتي وجلالي لأجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين (1).
استفتاح الصلاة [719] - 31 - الكليني: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن نعمان، عن بعض أصحابه:
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام من قبل أن يستفتح الصلاة " أللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد، وأقدمهم بين يدي صلاتي، وأتقرب بهم إليك، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، [أنت] مننت علي بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنها السعادة، فاختم لي بها، فإنك على كل شيء قدير " الحديث (2).
32 - السيد ابن طاووس: روى أبو محمد هارون بن موسى، قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الرحمن بن نجران، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد الأزدي:
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لأصحابه من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويكبر: يا محسن قد أتاك المسئ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ، وأنت المحسن وأنا المسئ، فبحق محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد، وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني، فيقول الله تعالى:
ملائكتي اشهدوا أني قد عفوت عنه وأرضيت عنه أهل تبعاته (3).