قبلها؟ قال: بلى (1).
كيفية صلاة العيد [797] - 110 - الصدوق:
وكان علي (عليه السلام) يبدأ بالتكبير إذا صلى الظهر من يوم النحر، وكان يقطع التكبير آخر أيام التشريق عند الغداة، وكان يكبر في دبر كل صلاة فيقول " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد " فإذا انتهى إلى المصلى تقدم فصلى بالناس بغير أذان ولا إقامة، فإذا فرغ من الصلاة صعد المنبر، ثم بدأ فقال:
" الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر زنة عرشه، ورضى نفسه، وعدد قطر سمائه وبحاره، له الأسماء الحسنى، والحمد لله حتى يرضى، وهو العزيز الغفور، الله أكبر، كبيرا متكبرا، وإلها متعززا، ورحيما متحننا يعفو بعد القدرة، ولا يقنط من رحمته إلا الضالون، الله أكبر كبيرا، ولا إله إلا الله كثيرا، وسبحان الله حنانا قديرا، والحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونشهد أن لا إله إلا هو، وأن محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله فقد اهتدى، وفاز فوزا عظيما، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا، وخسر خسرانا مبينا - ذكر الخطبة إلى آخرها ثم قال: - ويقرأ (قل يا أيها الكافرون) - إلى آخرها - أو (ألهاكم التكاثر) - إلى آخرها - أو (والعصر)، وكان مما يدوم عليه (قل هو الله أحد)، فكان إذا قرأ إحدى هذه السور جلس جلسة كجلسة العجلان، ثم ينهض، وهو (عليه السلام) كان أول من حفظ عليه الجلسة بين الخطبتين (2).
[798] - 111 - الطوسي: عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن