[922] - 40 - نصر بن مزاحم: عن عمر بن سعد، وحدثني رجل، عن عبد الله بن جندب، عن أبيه:
إن عليا (عليه السلام) كان يأمرنا في كل موطن لقينا معه عدوه يقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدءوكم؛ فإنكم بحمد الله على حجة، وترككم إياهم حتى يبدءوكم حجة أخرى لكم عليهم فإذا قاتلتموهم فهزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا، ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل. فإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سترا ولا تدخلوا دارا إلا باذني، ولا تأخذوا شيئا من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم، ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وتناولن أمراءكم وصلحاءكم؛ فإنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول. ولقد كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة أو الحديد فيعير بها عقبه من بعده (1).
في رحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) [923] - 41 - الرضي:
ومن كلامه (عليه السلام) كنا إذا احمر البأس، اتقينا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلم يكن أحد منا أقرب إلى العدو منه (2).
[924] - 42 - ابن شهر آشوب:
- في ذكر من كان يضرب أعناق الكفار بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: علي والزبير ومحمد بن مسلمة والمقداد (3).