لا إله إلا هو) (1) وآخر الحشر، ثم نزل، فصلى أربع ركعات قبل الزوال (2).
[919] - 37 - الصدوق: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن الحسن [الحسين] المدني، عن [أبي] عبد الله بن الفضل، عن أبيه الفضل، قال:
كنت أحجب الرشيد فأقبل علي يوما غضبانا وبيده سيف يقلبه، فقال لي: يا فضل بقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لئن لم تأتني بابن عمي الآن لآخذن الذي فيه عيناك، فقلت بمن أجيئك؟ فقال: بهذا الحجازي، قلت: وأى الحجازيين؟ قال:
موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. قال الفضل:
فخفت [ثم ذكر ورود الإمام الكاظم (عليه السلام) على الرشيد وخروجه سالما، ثم قال]...
فتبعته (عليه السلام) فقلت له: ما الذي قلت حتى كفيت أمر الرشيد؟ فقال: دعاء جدي علي ابن أبي طالب (عليه السلام) كان إذا دعا به ما برز إلى عسكر إلا هزمه ولا إلى فارس إلا قهره وهو دعاء كفاية البلاء، قلت: وما هو؟ قال: قلت: اللهم بك أساور وبك أحاول وبك أجاور وبك أصول وبك أنتصر وبك أموت وبك أحيا أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إنك خلقتني ورزقتني وسترتني عن العباد بلطف ما خولتني وأغنيتني، إذا هويت رددتني، وإذا عثرت قويتني، وإذا مرضت شفيتني، وإذا دعوت أجبتني، يا سيدي إرض عني فقد أرضيتني (3).