نصر: الأبيض بن الأغر (1) عن سعد بن طريف (2)، عن الأصبغ قال:
ما كان علي في قتال قط إلا نادى: كهيعص.
نصر: قيس بن الربيع، عن عبد الواحد بن حسان العجلي، عمن حدثه عن علي أنه سمع يقول يوم صفين: اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي [ونقلت الأقدام]، ودعت الألسن، وأفضت القلوب، وتحوكم إليك في الأعمال، فاحكم بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين (3). اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا، وقلة عددنا، وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا، وشدة الزمان، وظهور الفتن. أعنا عليهم بفتح تعجله، ونصر تعز به سلطان الحق وتظهره.
نصر: عمرو بن شمر، عن عمران، عن سلام بن سويد قال: كان علي إذا أراد أن يسير إلى الحرب قعد على دابته وقال: " الحمد لله رب العالمين على نعمه علينا وفضله العظيم. (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وإنا إلى ربنا لمنقلبون). ثم يوجه دابته إلى القبيلة، ثم يرفع يديه إلى السماء ثم يقول: (اللهم إليك نقلت الأقدام، وأفضت القلوب ورفعت الأيدي، وشخصت الأبصار. نشكو إليك غيبة نبينا، وكثرة عدونا، وتشتت أهوائنا.
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين). سيروا على بركة الله ". ثم [يحمل ف] يورد والله من اتبعه [ومن حاده (4)] حياض الموت.