10 - فتنة هذه الأمة بالشجرة الملعونة في القرآن تكشف آية الشجرة الملعونة في القرآن وأحاديثها، قوانين صعبة التعقل في إدارة الله تعالى للبشر، وحقائق صعبة التحمل عن مستقبل الأمة الإسلامية!
قال الله تعالى: (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا. وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا. وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا. وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال اسجد لمن خلقت طينا. قال أرأيتك هذا الذي كرمت على لئن أخرتن إلى يوم القيامة لاحتنكن ذريته إلا قليلا. قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا. واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا). (الإسراء: 58 - 65) وخلاصة تفسيرها: أن سنة الله تعالى أنه سيهلك الدول والحضارات التي يقيمها البشر على غير هداه أو يعذبها قبل يوم القيامة، وذلك عندما يأتي الوقت لإقامة دولة العدل الإلهي. وسيمهل هذه الأمة الآخرة ولن يعاجلها بآيات العقوبة كبعض الأمم السابقة، وأنها سوف تقيم دولا وحضارة على غير هدى الله، وقد أرى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله في منامه دولة الشجرة الملعونة التي ستتسلط على أمته وصور له قادتها وهم ينزون نزو القرود على منبره ويضلون أمته!
ثم بين أن مشكلة هؤلاء القرود حسدهم للنبي وآله صلى الله عليه وآله فهي مشكلة أعداء الأنبياء عليهم السلام المزمنة بل مشكلة إبليس مع آدم عليه السلام!