صور من الظلم في عهد عثمان:
صحابة يكسرون الذهب بالفؤوس، وناس يموتون من الجوع!
روى المحدثون والمؤرخون السنيون كثيرا من أعمال عثمان في تسليط بني أمية على المسلمين، وقصصا من توزيعه أموال الدولة على المقربين اليه من بني أمية وغيرهم كصهره عبد الرحمن بن عوف، الذي اختاره للخلافة!
قال ابن سعد في الطبقات: 3 / 136: (إن عبد الرحمن بن عوف توفي وكان فيما ترك ذهب قطع بالفؤوس، حتى مجلت أيدي الرجال منه). انتهى.
وجاء في هامش بحار الأنوار: 31 / 222: (قال الحلبي في سيرته: 2 / 87: وكان من جملة ما انتقم به على عثمان أنه أعطى ابن عمه مروان بن الحكم مائة ألف، وخمسين أوقية. وروى البلاذري في الأنساب: 5 / 25، وابن سعد في الطبقات: 3 / 44: أن عثمان كتب لمروان بخمس مصر، وأعطى أقرباءه المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، واتخذ الأموال (المزارع والعقارات) واستسلف من بيت المال).
وقال ابن الأثير في الكامل: 3 / 38: (وظهر بهذا أن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية، التي افتتحت فيها جميع إفريقية).
وفي رواية الواقدي وابن كثير في تاريخه: 7 / 152: (صالح عثمان خمس إفريقية بطريقها على ألفي ألف دينار، فأطلقها كلها عثمان في يوم واحد لآل الحكم، ويقال: لآل مروان).
وفي تاريخ الطبري: 5 / 50: (كان الذي صالحهم عليه ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار.... إلى أن قال: كان الذي صالحهم عبد الله بن سعد على ثلاثمائة قنطار ذهب، فأمر بها عثمان لآل الحكم، قلت: أو لمروان؟