شركائي من بعدي؟ قال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي. فقال: الأوصياء مني إلى أن يردوا علي الحوض، كلهم هاد مهتد لا يضرهم من خذلهم، هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه، بهم تنصر أمتي وبهم يمطرون، وبهم يدفع عنهم، وبهم استجاب دعاءهم. فقلت: يا رسول الله سمهم لي فقال: ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسن، ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين، ثم ابن له يقال له علي، وسيولد في حياتك فاقرأه مني السلام، ثم تكملة اثني عشر من ولد محمد. فقلت له: بأبي أنت وأمي فسمهم لي، فسماهم رجلا رجلا فيهم والله يا أخا بني هلال مهدي أمة محمد صلى الله عليه وآله الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والله إني لأعرف من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء آبائهم وقبائلهم). (ورواه النعماني / 75، والطبري الشيعي في المسترشد / 29، والصدوق في كمال الدين: 1 / 284، والخصال: 1 / 255، والحراني في تحف العقول / 193، والطبرسي في الإحتجاج: 1 / 264، وابن ميثم البحراني في شرح النهج: 4 / 19، والحر العاملي في إثبات الهداة: 1 / 664، والمجلسي في البحار: 2 / 228، و: 36 / 273 و 276، و: 9 / 98. ويوجد قسم منه في نهج البلاغة، شرح صبحي الصالح، خطبة 210، وشرح محمد عبده: / 214. وروى ابن الجوزي قسما منه في تذكرة الخواص ص 143، مرسلا عن كميل بن زياد).
* *