وذكر المؤرخون والمحدثون ترتيب أهم قبائل قريش حسب ما رآه عمر، من أجل عطاءات الدولة وتحمل الدية كالتالي: 1 - بني هاشم وبني المطلب. 2 - بني عبد شمس وبني نوفل. 3 - بني أسد بن عبد العزى. 4 - بني عبد الدار. 5 - بني زهرة. 6 - بني مخزوم، وألحق بهم بني تيم عشيرة أبي بكر. 7 - بني سهم ولم يقبلوا بإلحاق بني عدي بهم. 8 - بني جمح. 9 - بني عامر بن لؤي أو بني فهر. 10 - بني عدي. (الشافعي في كتابه الأم: 4 / 166).
وكانت قبائل العرب تحترم قريشا، لمكانة الكعبة عندها، وكان لها نفوذ فيها وتحالفات مع بعضها، من أبرزها تحالف بني هاشم مع خزاعة، وتحالف بني عبد الدار وعبد شمس مع كنانة. وتكشف رواية ابن سعد التالية عن نفوذ قبائل قريش المعادية للنبي صلى الله عليه وآله في قبائل العرب، حيث شاركت معها في معركة الأحزاب أو الخندق، قال في الطبقات: 2 / 66: (وتجهزت قريش وجمعوا أحابيشهم ومن تبعهم من العرب فكانوا أربعة آلاف، وعقدوا اللواء في دار الندوة، وحمله عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، وقادوا معهم ثلاثمائة فرس، وكان معهم ألف وخمسمائة بعير، وخرجوا يقودهم أبو سفيان بن حرب بن أمية ووافتهم بنو سليم بمر الظهران وهم سبعمائة يقودهم سفيان بن عبد شمس حليف حرب بن أمية، وهو أبو أبي الأعور السلمي الذي كان مع معاوية بصفين، وخرجت معهم بنو أسد يقودهم طلحة بن خويلد الأسدي، وخرجت فزارة فأوعبت وهم ألف بعير يقودهم عيينة بن حصن، وخرجت أشجع وهم أربعمائة يقودهم مسعود بن رخيلة، وخرجت بنو مرة وهم أربعمائة يقودهم الحارث بن عوف، وخرج معهم غيرهم... فكان جميع القوم الذين وافوا الخندق ممن ذكر من القبائل عشرة آلاف، وهم الأحزاب، وكانوا ثلاثة عساكر. وعناج الأمر (القيادة والإدارة العامة) إلى أبي سفيان بن حرب). انتهى.