سماها العصرة ردا على بعض من عاصره، ولعله ابن إدريس، وقد رأيتها، والشيخ يحيى نجم الدين بن الحسن بن سعيد، والشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى المذكور ابن عم المحقق، والسيد الأجل علي بن موسى بن طاوس صاحب الكرامات، والعلامة طاب ثراه في جملة من كتبه، ووالده وولده وابن أخته السيد العميد، والسيد ضياء الدين ابن الفاخر، والشهيدين والمقداد وتلميذه محمد بن شجاع القطان، والشيخ السعيد أبي العباس أحمد بن فهد وتلميذه علي بن هلال الجزائري والصيمري والكركي وولده والميسي وابن أبي جمهور الأحسائي والأردبيلي وتلميذه المحقق أبي منصور الشيخ حسن صاحب المعالم في الاثني عشرية، وولده الشيخ محمد في شرح الرسالة المزبورة، والشيخ أبي طالب شارح الجعفرية، وشيخنا البهائي ووالده وتلميذه الشيخ جواد بن سعيد الكاظمي، والمحدث القاشاني في المفاتيح وغيرها، وابن أخيه الشيخ هادي، والفاضل الخراساني والسيد ماجد والشيخ سليمان البحرانيين، وفيض الله بن عبد القاهر، والعلامة المجلسي ووالده، والمحقق الشيرواني والفاضل الماحوزي وأكثر علماء عصرنا هذا وما قاربه، كالمولى المحقق المدقق مجدد مذهب الشيعة في المائة الثانية بعد الألف محمد باقر الإصبهاني الشهير بالبهبهاني، والعلامة الشريف الذي انتهت إليه رياسة الشيعة في زمانه السيد محمد مهدي الطباطبائي، وأستاذي المحقق النحرير الذي لم يكن في زمانه أقوى منه حدسا وتنبها الشيخ جعفر، والفاضل المتبحر المحقق المدقق ملا أسد الله وغيرهم، بل حكاه العلامة عن أكثر من عاصر من المشايخ، والحلي عن جماعة من أصحابنا الخراسانيين والشهيد نسبه إلى أكثر من علمه العلامة من المشايخ، بل نسبه في الجملة الواسطي المزبور في كتاب النقض على من أظهر الخلاف لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أهل البيت (عليهم السلام) كما حكاه عنه ابن طاووس في رسالته المنقول جملة منها في الذخيرة
(٣٥)