وأما قوله ان أبا فزارة كان نباذا فإنه كذب وترخص على أبي فزارة لأن أبا فزارة كان من الزهاد وحدثنا بذلك عبد الباقي بن قانع (1) في كتابه المشهور (2) الذي صنفه في الطبقات وله أحاديث كثيرة قد نقلها عنه الأئمة مثل سفيان الثوري (3) وشعبة (4) وإسرائيل (5) وشريك (6) (7) في نظرائهم ولو كان نباذا ما نقلوا عنه آثار النبي صلى الله عليه وسلم فهذا
(١٨٧)