الحسن (10) وأبي العالية وإبراهيم (1) والزهري (2) وعلى أنه ليس قبول هذا الخبر مما (3) نحن فيه في شئ (4) لأنا لم نخص به ظاهرا ولا عموما لأن قوله تعالى تبطلوا أعمالكم ظاهره (5) نهي الانسان عن أن يبطل عمله ونحن لم (6) نبطل عمله بالقهقهة وإنما أبطله الله الذي حكم ببطلانه (7) وأيضا فإنه (8) معلوم انه لا سبيل لأحد إلى إبطال عمله في الحقيقة لأن عمله الذي
(١٩٠)