فليتوضأ (1) وأنه قال عليه السلام لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله (2) عليه (3) (4) وأجمع الفقهاء على خلافه فقضى اجماعهم على الخبر وكان أولى منه
(١) الحديث أخرجه الترمذي عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من غسل الميت فليغتسل ومن حمله فليتوضأ وأخرج الترمذي وابن ماجة من حديث سهيل ابن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" من غسل ميتا فليغتسل ". ولفظ الترمذي " من غسل الميت فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ ". قال الحافظ في التلخيص حديث " من غسل ميتا فليغتسل " رواه احمد والبيهقي من رواية ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة بهذا وزاد " من حمله فليتوضأ " وصالح ضعيف. ورواه البزار وابن حبان وغيرهما. وذكر البيهقي له طرفا وضعفها ثم قال: والصحيح انه موقوف، قال البخاري الأشبه موقوف وقال علي واحمد: لا يصح في هذا الباب شئ نقله الترمذي عن البخاري عنهما، وقال الذهلي: لا اعلم فيه حديثا ثابتا ولو ثبت للزمنا استعماله، وقال ابن المنذر: ليس في الباب حديث يثبت وانظر تفصيل الكلام في عون المعبود كتاب الجنازة باب ٣٥ (٨ / ٤٣٨) ريال بعدها والمستدرك ١ / ٣٧٦ ونيل الأوطار ١ / ٢٧٩ والإجابة فيما استدركته عائشة على الصحابة في استدراكه على أبي هريرة في الوضوء من حمل الميتوالغسل من تغسيله ١١٢ وانظر شرح السنة للبغوي ٢ / ١٦٨ و ٤ / ٤٤٠ وتخريج المشكاة ٥٤١ واحكام الجنائز ٥٣ والارواء ١٤٥ وكتاب دفاع عن أبي هريرةوابن ماجة باب ٨ واحمد ٢ / ٢٨٠، ٤٣٣، ٤٥٤، ٤ / ٢٤٦ وقد صحح ابن خزيمة هذا الحديث بلفظ آخر عن عائشة قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلميغتسل من أربع من الجنابة ويوم الجمعة ومن الجماعة ومن غسل الميت " راجع حاشية الدهلوي على بلوغ المرام ١ / ٥٦ وانظر المنتقى من أحاديث الاحكام ٦٧ والنهاية وفي غريب الحديث والا 1 / 313.
(2) في ح زيادة لفظ " تعالى ".
(3) لم ترد هذه الزيادة في د.
(4) اخرج الترمذي عن رباح عن عبد الرحمن عن جدته أسماء بنت سعيد بن زيد عن أبيها سعيد بن زيد قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ".
وأحاديث هذا الباب كثيرة يشد بعضها بعضا، قال الحافظ ابن حجر والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث من قوة تدل على أن له أصلا، وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثبت لنا ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الحديث، وقال الترمذي في الباب أحاديث كثيرة لا يسلم شئ منها من مقال.. ولا شك ان الأحاديث التي وردت فيها تتعاضد بكنه طرقها. وذكر الترمذي في هذا الباب أحاديث عن عائشة وأبي هريرةوأبي سعيد الخدري وسهل بن سعدوني أما حديث عائشة فأخرجه البزاز وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما، أما حديث أبي هريرة فأخرجه احمد وابن داود وابن ماجة والترمذي في العلل والدار قطني وابن السكن والحاكم والبيهقي.
راجع تحفة الأحوذي كتاب الطهارة باب 25 (1 / 114) وما بعدها وابن ماجة كتاب الطهارة باب 41 والدارمي كتاب الوضوء باب 55 ح 2 وتخريج المشكاة 404 وعون المعبود كتاب الطهارة باب 48 ح 1 و 2 / 418، 3 / 41 و 4 و 4 / 70 و 5 / 382 و 6 / 382 وضعفه الذهبي في المغنى تحت رقم 7191.