المودعة دار الكتب المصرية تحت رقم 229 أصول فقه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين، وهذه النسخة هي التي رمزت إليها بالحرف " ح ".
3 - نسخة أخرى - الجزء الأول رقم 191 أصول فقه.
وهذه النسخة ناقصة من الأول إلى ما قبل باب صفة النص ومن الاخر إلى أثناء باب القول في لزوم شرائع من كان قبل نبينا لوحة رقم 150 وهي بخط عادي ردئ وبها خروم صغيرة وأثر رطوبة إلا أنها مراجعة على نسخة ثانية فعبارتها غالب سليمة، ولم يعلم ناسخها ولا تاريخ النسخ، وعليها تصحيحات في الهامش، واحتكمت إلى عبارتها في كثير من المشكلات اللفظية بينها وبين النسخة " ح " وهذه النسخة هي التي رمزت لها بالحرف " د ".
4 - ونسخة أخرى هي الجزء الثاني تحت رقم 26 أصول فقه.
وتبدأ هذه النسخة من باب القول في أن النبي صلى الله عليه وسلم هل كان بسن من طريق الاجتهاد، وهذه البداية توافق ورقة 211 من النسخة 229 أصول والتي رمزنا لها بالحرف " ح " وعدد أوراقها 150، وخطها نسخ جمل بخط العلامة: أمير كاتب بن أمير عمر الفارابي، وهي عبارة عن الجزء الثاني من الكتاب وقال في آخرها: " هذا اخر أصول الفقه للامام أبي بكر الجصاص أحمد بن علي الرازي رحمه الله، فرغ عن كتابه العبد الضعيف أبو حنيفة أمير كاتب بن أمير عمر العميد المدعو بقوام الفارابي الاتقاني بدمشق حماها الله عن الآفات، سرار المحرم من سنة تسع وأربعين وسبعمائة، وكان تاريخ النسخة التي كتبت هذه النسخ منها في رجب من سنة أحدي وتسعين وثلاثمائة، وكان وفاة أبي بكر الرازي سنة سبعين وثلاثمائة، والحمد لله كما هو أهله، وصلواته على سيدنا محمد وآله أجمعين.
قوبل بقدر الوسع والامكان بالأصل المنسوخ منه في شهر ربيع الأول من السنة المذكورة.
ومعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية صور بالفوتوستات نسخة دار الكتب الخطيبة رقم 229 أصول والمكونة من 329 لوحة (25067 ب) وصور النسخة رقم 191 أصول فقه المكونة من 150 لوحة (25068).
وقد اعتمدنا في التحقيق على النسختين رقم 1 و 2 و 4 وأما النسخة رقم 2 / الأزهرية فهي مستنسخة عن رق 1 كما ذكرنا.
نقص المخطوطة:
لقد أصحاب كتاب " الفصول في الأصول " ما أصاب كثيرا من كتب التراث من صروف الدهر وتعاقب الاحداث والأيام، فسقط وفقد من الكتاب بعض أوراق منه تشتمل