أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها (1) وقوله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ويتكلم فيه الرويبضة (2) قيل يا رسول الله وما الرويبضة قال سفيه القوم يتكلم في أمر العامة (3) وقد كان السامعون له من أهل اللغة ولم يعرفوا معناه حتى بينه لهم بعد سؤالهم إياه وكقول القائل اعط زيدا حقه فهذا هو المجمل الذي اجماله في نفس اللفظ ولا سبيل إلى استعمال حكمه الا ببيان من غيره ومن هذا الضرب أسماء الشرع (4) الموضوعة فيه لمعان لم تكن موضوعة لها في اللغة
(٦٥)