لعن الله بنى أمية قاطبة مع حكم العقل (1) بان ملاك لعنهم انما هو بغضهم لأهل البيت سلام الله عليهم فالمؤمن منهم على تقدير وجوده لا يشمله اللعن المزبور فإذا شك في ايمان فرد منهم جاز التمسك بالعموم ويحكم عليه حينئذ بأنه غير مؤمن والا لما جاز لعنه (والسر في جواز التمسك) بالعموم في هذا الفرض هو ان ملاكات الاحكام انما يكون احرازها وظيفة لنفس المولى (2) دون العبد فبعموم الحكم يستكشف انه أحرز وجود الملاك في
(٤٧٧)