المسمى في تعريف الاسم هو المعنى الاخطاري وفى تعريف الفعل هو المعنى الحدثى القابل للخروج من العدم إلى الوجود والسياق ينافي ذلك (ولكن) ما ذكرنا من التحقيق أيضا (مبنى) على أن يكون ذلك المعنى للحركة معنى عرفيا كما هو ليس ببعيد بل يمكن أن يكون اطلاق الحركة على ما يقابل السكون من جهة كونها أحد مصاديق المفهوم العام ولذا يطلق على الأمور غير القابلة للحركة الأينية أيضا كالغضب وأمثاله واما المقام الثاني فقد اختلف فيه كلمات القوم على وجوه ثلاثة (الأول) كون كل من الوضع والموضوع له والمستعمل فيه عاما (الثاني) كون الوضع عاما مع كون كل من الموضوع له والمستعمل فيه خاصا (الثالث) كون المستعمل فيه فقط خاصا (اما القول الأول) فقد اختاره المحقق صاحب الحاشية تبعا للمحقق الرضى قدس سرهما ووجدناه في بعض تقريرات أستاذ الأساتيذ الأنصاري (قده) ولم يعرف المقرر بشخصه (واما القول الثاني) للمحقق الشريف وتبعه صاحب الفصول وجماعة (واما القول الثالث) فقد رفضه المحققون فان وقع اللفظ لمعنى يستحيل استعمال اللفظ فيه ولا بد من استعماله
(٢٦)