لأجل القيود، والاخراج بالاستثناء، فلفظ (كل) موضوع لاستغراق مدخوله، فإذا كان مدخوله (العلماء إلا الفساق) يستغرقه من غير أن يكون الاستثناء مانعا عن ظهوره، لعدم ظهوره إلا في استغراق المدخول، أي شي كان.
ولو منع القيد أو الاستثناء عن ظهوره صار مجملا، لعدم مراتب للظهور، وهو واضح، تدبر.