____________________
(1) أي مما ذكرنا من الاشكالات على المرفوعة والمقبولة: من عدم الاطلاق فيها بحيث يشمل مورد الفتوى تارة، ومن كونها مختصة بزمان الحضور أخرى، ومن لزوم حملها على ما لا ينافي اطلاقات التخيير بحملها على الاستحباب ثالثة - يظهر الحال في الاخبار الاخر التي ذكرها الشيخ الأجل في رسائله للدلالة على وجوب الترجيح في مقام الفتوى في زمان الغيبة.
(2) لا يخفى ان المزايا المذكورة في أدلة الترجيح مختلفة: بعضها يرجع إلى صفات الراوي كالأعدلية وأمثالها، وبعضها يرجع إلى نفس الرواية ككونها مشهورة أو غير مشهورة، وبعضها يرجع إلى الحكم في الرواية كموافقة الكتاب ومخالفة العامة.
والغرض المناقشة في عد مزية موافقة الكتاب ومخالفة العامة من مزايا الترجيح، لان الترجيح لابد فيه من فرض الروايتين مشمولتين لأدلة الاعتبار لولا المعارضة، فتكون المرجحات موجبة لترجيح احدى الحجتين على الأخرى، لا أن تكون المزية موجبة لتمييز الحجة عن اللاحجة. ويحتمل قويا في هاتين المزيتين كونهما لتمييز الحجة عن اللاحجة لا لترجيح الحجة على الحجة، ففي عدهما من مزايا الترجيح نظر، لان
(2) لا يخفى ان المزايا المذكورة في أدلة الترجيح مختلفة: بعضها يرجع إلى صفات الراوي كالأعدلية وأمثالها، وبعضها يرجع إلى نفس الرواية ككونها مشهورة أو غير مشهورة، وبعضها يرجع إلى الحكم في الرواية كموافقة الكتاب ومخالفة العامة.
والغرض المناقشة في عد مزية موافقة الكتاب ومخالفة العامة من مزايا الترجيح، لان الترجيح لابد فيه من فرض الروايتين مشمولتين لأدلة الاعتبار لولا المعارضة، فتكون المرجحات موجبة لترجيح احدى الحجتين على الأخرى، لا أن تكون المزية موجبة لتمييز الحجة عن اللاحجة. ويحتمل قويا في هاتين المزيتين كونهما لتمييز الحجة عن اللاحجة لا لترجيح الحجة على الحجة، ففي عدهما من مزايا الترجيح نظر، لان