____________________
والراعي لأنه عملهم.
وقيل (1): أن لا يكون السفر عمله ومن كان منزله وبيته معه. قال الأستاذ (قدس سره) في «المصابيح (2)» هذا أولى، لأنه سالم من الإيراد ملحوظة فيه العلة وتلك العبارات مورد الاعتراضات وليست مورد النص ويمكن إرجاعها إلى هذه العبارة. وفي «الذخيرة (3)» لعل مرادهم - يعني القدماء - من كان عمله السفر. قلت:
لا ريب أن ذلك مرادهم، إذ ليس المراد من قوله (عليه السلام) (4) «لأنه عملهم» أنه عملهم على الدوام بل المراد الغلبة والكثرة، وفي رواية عبد الله بن جعفر (5) عن أبي الحسن (عليه السلام) إشارة إلى ذلك فلتلحظ.
وقيل (1): أن لا يكون السفر عمله ومن كان منزله وبيته معه. قال الأستاذ (قدس سره) في «المصابيح (2)» هذا أولى، لأنه سالم من الإيراد ملحوظة فيه العلة وتلك العبارات مورد الاعتراضات وليست مورد النص ويمكن إرجاعها إلى هذه العبارة. وفي «الذخيرة (3)» لعل مرادهم - يعني القدماء - من كان عمله السفر. قلت:
لا ريب أن ذلك مرادهم، إذ ليس المراد من قوله (عليه السلام) (4) «لأنه عملهم» أنه عملهم على الدوام بل المراد الغلبة والكثرة، وفي رواية عبد الله بن جعفر (5) عن أبي الحسن (عليه السلام) إشارة إلى ذلك فلتلحظ.