2 الآيتان قل أي شئ أكبر شهدة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله وحد وإنني برى ء مما تشركون (20) الذين آتيناهم الكتب يعرفونه، كما يعرفون أبناءهم الذين خسرو أنفسهم فهم لا يؤمنون (21) 2 التفسير 3 أعظم الشاهدين:
يذكر جمع من المفسرين أن عددا من مشركي مكة جاؤوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا: كيف تكون نبيا ولا نرى أحدا يؤيدك؟ وحتى اليهود والنصارى الذين سألناهم، لم يشهدوا بصحة أقوالك بحسب ما عندهم في التوراة والإنجيل، فهات من يشهد لك على رسالتك، والآيتان المذكورتان تشيران إلى هذه الواقعة.
في مواجهة هؤلاء المخالفين المعاندين الذين يغمضون أعينهم عن رؤية كل تلك الدلائل على صدق الرسالة، ويطلبون مزيدا من الشواهد، يؤمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن: قل أي شئ أكبر شهادة.