22 - في مجمع البيان وملك اليمين في الآية المراد به الإماء، لان الذكور من المماليك لا خلاف في وجوب حفظ الفرج منهم.
23 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن بريد قال: حدثنا أبو عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام بعد أن قال: وفرض على البصر ان لا ينظر إلى ما حرم الله وأن يعرض عما نهى الله عنه مما لا يحل له وهو عمله وهو من الايمان وذكر قوله تعالى: " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " إلى قوله: " ويحفظن فروجهن " وفسرها: وكل شئ في القرآن من حفظ الفرج فهو من الزنا الا هذه الآية فإنها من النظر.
24 - في كتاب الخصال عن مسعدة بن زياد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يحرم من الإماء عشرة: لا يجمع بين الام والبنت، ولا بين الأختين، ولا أمتك وهي أختك من الرضاعة، ولا أمتك وهي حامل من غيرك حتى تضع، ولا أمتك ولها زوج، ولا أمتك وهي عمتك من الرضاعة، ولا أمتك وهي خالتك من الرضاعة، ولا أمتك وهي حائض حتى تطهر ولا أمتك وهي رضيعتك، ولا أمتك ولك فيها شريك.
25 - عن أمير المؤمنين عليه السلام أبعد ما يكون العبد من الله إذا كان همه فرجه وبطنه.
26 - عن نجم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي: يا نجم كلكم في الجنة معنا الا انه ما أقبح بالرجل منكم أن يدخل الجنة قد هتك ستره وبدت عورته، قال: قلت له:
جعلت فداك وان ذلك لكائن؟ قال: نعم ان لم يحفظ فرجه وبطنه.
27 - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن أول ما يدخل به النار من أمتي الأجوفان، قالوا: يا رسول الله وما الأجوفان؟ قال: الفرج والفم، وأكثر ما يدخل به الجنة تقوى الله وحسن الخلق.
28 - عن الحسن بن المختار باسناده يرفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ملعون ملعون من نكح بهيمة.