95 - في مجمع البيان وروى الواحدي بالاسناد مرفوعا إلى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله ان نمرود الجبار لما القى إبراهيم في النار نزل إليه جبرئيل بقميص من الجنة وطنفسة من الجنة (1) فألبسه القميص، وأقعده على الطنفسة وقعد معه يحدثه.
96 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الله بن هلال قال قال أبو عبد الله عليه السلام: لما القى إبراهيم عليه السلام في النار تلقاه جبرئيل في الهواء وهو يهوى، فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ فقال: اما إليك فلا.
97 - وباسناده إلى محمد بن أورمة عن الحسن بن علي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما القى إبراهيم في النار أوحى الله عز وجل إليها: وعزتي وجلالي لئن آذيته لأعذبنك، وقال: لما قال الله عز وجل: " يا نار كونى بردا و سلاما على إبراهيم " ما انتفع أحد بها ثلاثة أيام وما سخنت ماءهم.
98 - في أصول الكافي اسحق قال: حدثني الحسن بن ظريف قال: اختلج في صدري مسئلتان أردت الكتاب فيهما إلى أبى محمد عليه السلام فكتبت أسأله عن القائم إذا قام بما يقتضى وأين مجلسه الذي يقضى فيه بين الناس؟ وأردت أن أسأله عن شئ لحمي الربع فأغفلت خبر الحمى، فجاء الجواب: سألت عن القائم إذا قام، قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود عليه السلام، لا يسأل البينة، وكنت أردت ان تسأل لحمي الربع فأنسيت فاكتب في ورقة وعلقه في المحموم فإنه يبرأ بإذن الله إن شاء الله: " يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم " فعلقنا عليه ما ذكر أبو محمد عليه السلام فأفاق.
99 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه عليه السلام: قولنا ان إبراهيم خليل الله فإنما هو مشتق من الخلة، والخلة انما معناها الفقر والفاقة، وقد كان خليلا إلى ربه فقيرا واليه منقطعا، وعن غيره متعففا معرضا مستغنيا، وذلك لما أريد قذفه في النار فرمى به في المنجنيق، فبعث الله عز وجل إلى جبرئيل عليه السلام وقال له: أدرك عبدي، فجاءه فلقيه في الهواء فقال