كبيرهم هذا فاسألوهم ان كانوا ينطقون " قال: ما فعله كبيرهم وما كذب إبراهيم عليه السلام فقلت: وكيف ذاك؟ قال: انما قال إبراهيم: " فاسألوهم ان كانوا ينطقون " فكبيرهم فعل، وان لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم شيئا فما نطقوا وما كذب إبراهيم عليه السلام والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
85 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: انا قد روينا عن أبي جعفر عليه السلام في قول يوسف: " أيتها العير انكم لسارقون " فقال: والله ما سرقوا وما كذب، وقال إبراهيم: " بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ان كانوا ينطقون " فقال: والله ما فعلوا وما كذب، قال فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما عندكم يا صيقل؟ قال:
قلت: ما عندنا فيها الا التسليم، قال: فقال: ان الله أحب اثنين وأبغض اثنين: أحب الخطو فيما بين الصفين، وأحب الكذب في الاصلاح، وأبغض الخطو في الطرقات، و أبغض الكذب في غير الاصلاح ان إبراهيم عليه السلام انما قال: " بل فعله كبيرهم هذا " إرادة الاصلاح، ودلالة على أنهم لا يفعلون، وقال يوسف إرادة الاصلاح.
86 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحجال عن ثعلبة عن معمر ابن عمرو عن عطاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا كذب على مصلح ثم تلا:
" أيتها العير انكم لسارقون " قال: والله ما سرقوا وما كذب، ثم تلا: " بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ان كانوا ينطقون " ثم قال: والله ما فعلوه وما كذب.
87 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكلام ثلاثة: صدق وكذب واصلاح بين الناس.
88 - في روضة الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال: قيل لأبي جعفر عليه السلام وانا عنده: ان سالم بن أبي حفصة وأصحابه يروون عنك انك تكلم على سبعين وجها لك منها المخرج،