56 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: وفتق بعد الارتتاق صوامت أبوابها.
57 - في كتاب طب الأئمة عليهم السلام عبد الله بن بسطام قال: حدثنا ابن إسحاق ابن إبراهيم عن أبي الحسن العسكري عليه السلام قال: حضرته يوما وقد شكى إليه بعض، اخواننا، فقال: يا ابن رسول الله ان أهلي كثيرا يصيبهم هذا الوجع الملعون، قال:
وما هو؟ قال: وجع الرأس، قال: خذ قدحا من ماء واقرأ عليه: " أو لم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون " ثم أشر به فإنه لا يضره انشاء الله تعالى.
58 - وباسناده إلى حماد بن عيسى يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا شكى أحدكم وجع الفخذين فليجلس في تور كبير وطست، في الماء المسخن، وليضع يده عليه وليقرأ: " أو لم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون ".
59 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون قال: نسب كل شئ إلى الماء ولم ينسب الماء إلى غيره.
60 - في تفسير العياشي عن شيخ من أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال كنا عنده فسأله شيخ فقال: لي وجع وأنا أشرب له النبيذ ووصفه له الشيخ، فقال له: ما يمنعك من الماء " الذي جعل الله منه كل شئ حي " قال: لا يوافقني، الحديث وقد كتب في النحل عند قوله تعالى: " فيه شفاء للناس ".
61 - في مجمع البيان وروى العياشي باسناده إلى الحسين بن علوان قال:
سئل أبو عبد الله عليه السلام عن طعم الماء؟ فقال: سل تفقها ولا تسأل تعنتا، طعم الماء طعم الحياة، قال الله سبحانه: " وجعلنا من الماء كل شئ حي ".
62 - في قرب الإسناد للحميري باسناده إلى الحسين بن علوان عن جعفر عليه السلام قال: كنت عنده جالسا إذ جاء رجل فسأله عن طعم الماء وكانوا يظنون أنه زنديق