الغلام، وتولى اتمام وضوئه بنفسه.
273 - أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: وان قرء الآية التي في آخرها " قل انما انا بشر مثلكم " حين يأخذ مضجعه، كان له نور يتلألأ إلى الكعبة حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يقوم من مضجعه، فإن كان في مكة تلاها كان له نورا يتلألأ إلى البيت المعمور، حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ.
274 - وروى الشيخ أبو جعفر بن بابويه رضي الله عنه باسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: ما من عبد يقرأ " قل انما انا بشر مثلكم " إلى آخر الا كان له نورا في مضجعه إلى بيت الله الحرام، فإن كان من أهل بيت الله الحرام كان له نورا إلى بيت المقدس.
275 - في تفسير العياشي عن العلا بن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية: " من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " قال: من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد أشرك في عمله.
فهو مشرك مغفور (1).
276 - عن علي بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: انا خير شريك: من أشرك في عمله لن اقبله الا ما كان لي خالصا.
277 - وفى رواية أخرى قال: إن الله يقول: انا خير شريك من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له دوني.
278 - عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: لو أن عبدا عمل عملا يطلب به رحمة الله والدار الآخرة، ثم ادخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركا.
279 - عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " فليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة " ولا