إلى بيت المقدس.
262 - في كتاب التوحيد عن علي عليه السلام حديث طويل يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات: فاما قوله " بل هم بلقاء ربهم كافرون " يعنى بالبعث، فسماه الله عز وجل لقاه، وكذلك ذكر المؤمنين الذي يظنون أنهم ملاقوا ربهم يعنى انهم يؤمنون انهم يبعثون ويحشرون ويجزون بالثواب والعقاب والظن هنا اليقين وكذلك قوله: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا " وقوله: " من كان يرجوا لقاء الله فأن أجل الله لآت " يعنى بقوله من كان يؤمن بأنه مبعوث، فان وعد الله لآت، من الثواب والعقاب فاللقاء ههنا ليس بالرؤية، واللقاء هو البعث، فإنهم جميع ما في كتاب الله من لقائه، فإنه يعنى بذلك البعث.
263 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى شهاب بن عبد ربه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا توضأ لم يدع أحدا يصب عليه الماء، قال: لا أحب أن أشرك في صلاتي أحدا.
264 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدايني عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله انما يطلب تزكية الناس يشتهى أن تسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه، ثم قال: ما من عبد أسر خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له خيرا، وما من عبد يسر شرا فذهبت الأيام حتى يظهر الله له شرا.
265 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه انسان فيسره ذلك؟ قال: لا باس، ما من أحد الا ويحب ان يظهر له في الناس الخير، إذا لم يصنع ذلك لذلك.
266 - أحمد بن محمد بن أحمد عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن