الوليد عن أبان عن عامر بن عبد الله بن خزاعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من عبد يقرء آخر الكهف الا تيقظ في الساعة التي يريد.
267 - في الكافي علي بن محمد بن عبد الله عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن الحسن بن علي الوشاء قال: دخلت على الرضا عليه السلام وبين يديه إبريق يريد أن يتهيأ للصلاة، فدنوت منه لأصب عليه فأبى ذلك، وقال: مه يا حسن فقلت له: لم تنهاني أن أصب عليك تكره أن أوجر؟ قال: توجر أنت وأوزر انا، قلت له: وكيف ذلك؟
قال، أما سمعت الله عز وجل يقول: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " وها انا ذا أتوضأ للصلاة وهي العبادة، فأكره ان يشركني فيها أحد 268 - في من لا يحضره الفقيه وقال النبي صلى الله عليه وآله: من قرء هذه الآية عند منامه: " قل انما انا بشر مثلكم يوحى إلى انما إلهكم اله واحد " إلى آخرها سطع له نور من المسجد الحرام، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح.
269 - في مجمع البيان " فمن كان يرجو لقاء ربه " الآية عن سعيد بن جبير قال مجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: انى أتصدق وأصل الرحم ولا اصنع ذلك الا لله فيذكر ذلك منى واحمد عليه فيسرني ذلك واعجب به؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقل شيئا فنزلت الآية.
270 - وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: قال الله عز وجل: انا اغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فانا منه برئ، فهو للذي أشرك، أورده مسلم في الصحيح.
271 - وروى عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من صلى صلاة يرائى بها فقد أشرك، ومن صام صوما يرائى به فقد أشرك، ثم قرء هذه الآية.
272 - وروى أن أبا الحسن الرضا عليه السلام دخل يوما على المأمون فرآه يتوضأ للصلاة والغلام يصب على يده الماء. فقال: لا تشرك بعبادة ربك أحدا، فصرف المأمون